وقال في «المغني»: (صدوق، وثقه النسائي ... وما علمتُ به بأساً، ولكن ما احتجا به في الصحيحين، وقد استشهد به البخاري، وروى له مسلم فيما أظن متابعة، فإن صح السند إليه فهو حجة، ولا يلتفت إلى قول من قال: هو من الصالحين الذين لا يحتج بحديثهم، فهذا النسائي وثقه، وهو لا يوثق أحداً إلا بعد الجهد ... ).
وفي «سير أعلام النبلاء»: مَعدودٌ في ثقات التابعين، وثقه النسائي وغيره، واستشهد به البخاري، وحديثه في درجة الحسن.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدُوقٌ، عَابِدٌ.
والراجح أنه ثقة؛ لتوثيق من ذُكر، وفيهم النسائي وهو لا يوثق إلا بعد الجهد - كما قال الذهبي (?)، ولم يتكلم فيه إلا الأزدي، وهو لا يعتمد عليه إذا انفرد فكيف إذا خالف، كما قاله ابن حجر وغيره (?).
ت 130 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 243)، «الجرح والتعديل» (8/ 208)، «الثقات» لابن حبان (5/ 383)، «سؤالات البرقاني للدارقطني» (501)، «تهذيب الكمال» (27/ 135)، «سير أعلام النبلاء» (5/ 362)، «ميزان الاعتدال» (4/ 346)، «المغني» (2/ 238)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص 440) (294)، «الكاشف» (3/ 113)، «تهذيب التهذيب» (10/ 14)، «تقريب التهذيب» (ص 915)]
إسناده ضعيف جداً؛ وعلته محمد بن عبد الله أبو سلمة الأنصاري، وهو كذاب.