قال العقيلي: منكر الحديث، وقال ابن حبان: (منكر الحديث جداً، يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم، لا يجوز الاحتجاج به). وذكره أبو نعيم في «الضعفاء»، وقال ابن طاهر المقدسي: كذاب، وله طامات.
وقال أبو عبد الله الحاكم: يروي أحاديث موضوعة.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: كذَّبُوه.
أخرج له ابن ماجه في التفسير.
[«الضعفاء» للعقيلي (4/ 1252)، «المجروحون» (2/ 276)، «الضعفاء» لأبي نعيم (212)، «تهذيب الكمال» (25/ 481)، «ميزان الاعتدال» (5/ 44)، «المغني» (2/ 328)، «الكشف الحثيث عمن رُمي بوضع الحديث» (ص 235) (685)، «تهذيب التهذيب» (9/ 256)، «تقريب التهذيب» (ص 861)]
- مالك بن دينار السَّامي النَّاجي مولاهم، أبو يحيى البصري الزاهد.
ثِقَةٌ.
وثَّقَهُ: ابن سعد وزاد: كان قليل الحديث، والنسائي، والدارقطني وزاد: ولا يكاد يحدث عنه إلا ثِقةٌ، وذكره ابن حبان في «الثقات».
ولم يتكلم فيه إلا الأزدي - والأزدي ضعيف - حيث قال: يعرف وينكر.
قال الذهبي في «الكاشف»: وثقه النسائي.
وفي «الميزان»: (صدوق، وثقه النسائي، وغيره، وقال بعضهم: صالح الحديث، وقال الأزدي: يعرف وينكر، وقال ابن المديني: له نحو من أربعين حديثاً، قلت: استشهد به البخاري، واحتج به النسائي، وذكره ابن حبان في «الثقات» ... ).
وقال في «من تكلم فيه وهو موثق» (صَدوقٌ، وقال النسائي: ثقة، وقال بعضهم: ما أحتج به، استشهد مسلم بمالك في موضعين).