قال ابن حبان: يقلب الأخبار ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وثَّقَه الحاكم في «المستدرك» (2/ 58) (2313)، وتعقبه الذهبي في «التلخيص» بكلام ابن حبان.
وأورده الذهبي في «المغني»، وقال ابن حجر في «اللسان»: أحد المتروكين.
وهو الراجح؛ لأن جرح ابن حبان مفسَّر، والحاكم متساهل في التوثيق.
[«المجروحون» لابن حبان (2/ 10)، «تاريخ دمشق» (27/ 402)، «المغني» (1/ 530)، «لسان الميزان» (3/ 750) و (7/ 77)]
- منوس «الجنية» (?).
قال ابن حجر في «اللسان»: [منوس، امرأة لا تُعرف، زعمت أنها رأت سَمْحجاً الجني، روى عنها: عبد الله بن الحسين المصيصي، أحد المتروكين، وحدثيها في «الغيلانيات].
[«لسان الميزان» ط. دار إحياء التراث (?) (7/ 77)، وطبعة مكتب المطبوعات الإسلامية (8/ 174)]
- سَمْحَج.
سَمْحَج الجِنِّي.
ضبطه ابن حجر في «الإصابة» (3/ 149): (بوزن أحمر، آخره جيم).
وذكر اثنين قال عن الثاني: (ويقال بالهاء بدل الحاء، ما أدري هو الذي قبله أو غيره).
وذكر أن الأول ورد في «أخبار مكة» للفاكهي وفيه: أن سمحجاً عفريتٌ من الجن قتل شيطاناً كان يُحرِّض على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير اسمه إلى عبد الله.