وهذا الشاهد ضعيف جداً؛ لضعف بشير، والحسن بن السكن، ولم أقف على ترجمة الحسن بن محمد.
الحديث موضوع، وقد أعلَّه العلماء بإسحاق بن إبراهيم.
وذكروا أنه متهم بوضع الحديث كما في «الموضوعات» لابن الجوزي (1/ 430)، «الكشف الحثيث» لابن العجمي (صـ 62)، «تنزيه الشريعة» لابن عراق (1/ 258)، «اللآليء المصنوعة» للسيوطي (1/ 200)، «الفوائد المجموعة» للشوكاني (صـ 292).
وذكر الذهبي في «المغني» (1/ 207) أن الخبر باطل.
إلا أنَّ ابن العَجَمِي ذكر أن في الضعفاء من يقال له إسحاق بن إبراهيم جماعة، يُحتمل أن يكون هذا منهم، ويحتمل أن يكون من غيرهم، وقال مثله ابن عراق (?).
(الغَيرة): كراهة شركة الغير في حقه.
[«التعريفات» للجرجاني (ص 210)، «الكليات» للكفوي (ص671)، «التوقيف على مهمات التعريف» للمناوي (ص 544)]
* * *