دمشق» (12/ 105)].

ووقع فيه سقط، وتصحيف كثير، ومنه: أبو بكر بن زبريق تصحف إلى (أبو بكر بن موفق) ويحيى بن زيد الباهلي إلى (يحيى بن زاهد بن زيد الباهلي) وعمربن عبد الله الليثي إلى (محمد بن عبد الله الليثي) وفي المتن قوله: صبأت - مرتين -، تصحفت إلى (صدقت).

والحديث عزاه في «كنز العمال» (13/ 152) إلى ابن أبي الدنيا في «هواتف الجان»، وابن عساكر، وقال: وفيه أيوب بن سويد، ومحمد بن عبد الله الليثي، ضعيفان.

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف جداً؛ للعلل الأربع المذكورة في الحكم على إسناد الحديث.

غريب الحديث:

(النَّقْبِ): هو الشِّعْبُ والطريق بين الجبلين.

[«تهذيب اللغة» (9/ 159)، «مشارق الأنوار» (2/ 25)، «غريب الحديث» لابن الجوزي (2/ 428)، «القاموس» (ص 178)]

(صبأت): يُقال: صبأتَ في الدين: إذا خرجتَ منه، ودخلتَ في غيره.

[«غريب الحديث» لأبي عُبيد (1/ 305)، «النهاية» (3/ 3)، «لسان العرب» (1/ 108)]

(أؤوب): آب يؤوب إلى كذا أي: رجع إليه.

[«غريب الحديث» لابن قتيبة (2/ 382)، «النهاية» (1/ 79)]

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015