وفي «السير»: كان سئ الحفظ ليِّناً.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدوقٌ، يخطئ.

والراجح أنه ضعيف؛ لتضعيف الأكثرين له، وادعائه أحاديث الناس، وبعضهم كالنسائي وصفه بأنه متروك، وحتى ابن عدي أشار إلى أنه في جملة الضعفاء، فمَنْ هذه حاله، فهو ضعيف، ورواية ابنه محمد عنه أشد ضعفاً.

ت193هـ وقيل: 202هـ وصححه الذهبي في «السير».

[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 49)، ورواية الدارمي (135)، وابن الجنيد (600)، «التاريخ الكبير» للبخاري (1/ 417)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (273)، «الجرح والتعديل» (2/ 249)، «الثقات» لابن حبان (8/ 125)، «الضعفاء» للعقيلي (1/ 129)، «الكامل» لابن عدي (1/ 359)، «تهذيب الكمال» (3/ 474)، «ميزان الاعتدال» (1/ 287)، «سير أعلام النبلاء» (9/ 430)، «المغني» (1/ 147)، «الكاشف» (1/ 146)، «تهذيب التهذيب» (1/ 405)، «تقريب التقريب» (ص159)]

- يحيى بن زيد الباهلي

مَجْهُولٌ.

روى عن: عمر بن عيسى بن عبد الله بن داب الليثي.

روى عنه: ضمرة، وأيوب بن سويد.

قاله أبو حاتم الرازي.

[«الجرح والتعديل» (9/ 146)]

- عمر بن عيسى بن عبد الله الليثي، وهو ابن داب. قاله ابن أبي حاتم.

ضَعِيفٌ.

قال ابن أبي حاتم: (روى عن: ابن كيسان. روى عنه: يحيى بن زيد الباهلى.

قال سألت أبي عنه؟ فقال: ابن داب، تَكلَّم الناس فيه).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015