قال الإمام أحمد: «ضعيف».

وقال ابن معين كما في رواية الدوري عنه: (ليس بشئ، يسرق الأحاديث، قال أهل الرملة: حدَّث عن ابن المبارك بأحاديث، ثم قال: حدثني أولئك الشيوخ الذين حدَّث عنهم ابن المبارك).

وفي رواية ابن الجنيد عن ابن معين: (ليس بشئ، كان حدثهم بالرملة بأحاديث عن عبد الله بن المبارك، ثم جعلها بعدُ عن نفسه، عن رجال ابن المبارك). وفي لفظ كما في «الجرح والتعديل»: (كان يقلب حديث ابن المبارك، والذي حدث به عن مشايخه الذين أدركهم، فيقلبه على نفسه).

وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: كان يدعي أحاديث الناس.

قال ابن المبارك: أيوب بن سويد، ارمِ بهِ.

وذكر الترمذي أن ابن المبارك «تركَ حديثَه». وقال البخاري: «يتكلمون فيه». وقال أبو حاتم: «ليِّنُ الحديث».

وقال النسائي: «ليس ثقة». وفي رواية أخرى للنسائي في «المجتبى» (ص168) كتاب الجمعة، ذكر الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة (1432): متروك الحديث.

قال الجوزجاني: واهي الحديث، وهو بَعْدُ متماسك.

وضعفه: أبوداود، والساجي، وابن يونس، والعقيلي.

وقال ابن عدي: (له حديث صالح عن شيوخ معروفين، منهم: يونس بن يزيد بنسخة الزهري، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وابن جريج، والأوزاعي، والثوري، وغيرهم، ويقع في

حديثه ما يوافقه الثقات عليه، وما لا يوافقونه عليه، ويُكتب حديثه في جملة الضعفاء).

قال الذهبي في «الكاشف»: ضعفه أحمد، وجماعة. زاد في «المغني»: وتركه النسائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015