وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله بن الربعي لم يسمع من ابن مسعود، كما قاله ابن عدي في «الكامل» (1/ 411).
- وأما حديث أبي زيد مولى عمرو بن حريث.
فأخرجه أبو داود في «سننه» (ص 33)، كتاب الطهارة، باب الوضوء بالنبيذ، حديث (84)، والترمذي في «جامعه» (ص 34)، كتاب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء بالنبيذ، حديث (88)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (1/ 321) (264) وعنه: [ابن ماجه في «سننه» (ص 56)، كتاب الطهارة وسننها، باب الوضوء بالنبيذ، حديث (384)]، وعبد الرزاق في «مصنفه» (1/ 179) (693) وعنه: [أحمد في «مسنده» (7/ 323) (4295)، والطبراني في «الكبير» (10/ 63) (9962) (9963)].
وأحمد في «مسنده» أيضاً (6/ 359) (3810)، وأبو عبيد في «الطهور» (264)، وأبو يعلى في «مسنده» (8/ 459) (5046)، (9/ 203)، (5301)، وابن حبان في «المجروحين» (2/ 514)، وابن المنذر في «الأوسط» (1/ 256) (173)، والطبراني في «الكبير» (10/ 9964) (9965) (9966) (9967)، والبيهقي في «الكبرى» (1/ 9) كُلُّهم من طريق أبي فزارة العبسي، قال: حدثنا أبو زيد مولى عمرو بن حريث، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - وفيه الوضوء بالنبيذ.
وهذا الحديث متفق على ضعفه، وفيه نكارة.
قال البخاري كما في «السنن الكبرى» للبيهقي (1/ 10)،وابن عدي في «الكامل» (7/ 291): (أبو زيد الذي روى حديث ابن مسعود رجلُ مجهولٌ، لا يُعْرَف بصحبة عبد الله).
سأل ابن أبي حاتم أباه وأبا زرعة عن هذا الحديث كما في «العلل» (1/ 549) (99): [فقالا: هذا حديثٌ ليس بقَوِيِّ؛ لأنه لم يروه غيرُ أبي فزارة عن أبي زيد وحماد بن سلمة عن علي بن