الأزدي، وأحمد بن سنان، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعلي بن المديني، والحارث بن أبي أسامة) عن يزيد بن هارون، به.
وأخرجه أبو داود في «سننه» (ص 110)، كتاب الصلاة، باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه، حديث (839)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1/ 255)، والبيهقي في «الكبرى» (2/ 99) من طريق همام، عن شقيق أبي ليث، عن عاصم بن كليب، عن أبيه (مرسلاً).
وذكر الطحاوي في «شرح المعاني» (1/ 255) أن ابن أبي داود قد رواه من طريق همام، عن الثوري، عن عاصم.
وذكر الطحاوي أن ابن أبي داود قد حدث به من حفظه، فغلط، والصواب: همام، عن شقيق، عن عاصم.
وأخرجه أبو داود في «سننه» (839)، والطبراني في «الكبير» (22/ 27) (60)، والبيهقي في «الكبرى» (2/ 98) من طريق حجاج بن منهال، عن همام، عن محمد بن جحادة، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، وفيه زيادة.
وأخرج البيهقي في «الكبرى» (2/ 99) من طريق محمد بن حُجْر، قال: حدثنا سعيد بن عبد الجبار، عن عبد الجبار بن وائل، عن أمه، عن وائل بن حُجر، قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم سجد، وكان أول ما وصل إلى الأرض ركبتاه.
وهذا ضعيف جداً، محمد بن حجر، قال فيه البخاري: فيه نظر.
يُنظر: [«التاريخ الكبير» (1/ 69)، «المجروحون» (2/ 284)، «لسان الميزان» (6/ 21)]
وسعيد بن عبد الجبار، قال النسائي: ليس بالقوي «الضعفاء» (265).
قال الترمذي عقب الحديث - محل الدراسة -: (زاد الحسن في حديثه: قال يزيد بن هارون: ولم يرو شريك عن عاصم بن كليب إلا هذا الحديث).