وأخرجه ابن أبي خيثمة، والبغوي، وابن قانع عنه، وابن السكن، وابن شاهين، والطبراني، من طريق قطبة، وهو غلط؛ نشأ عن سقط، وذلك أن زائدة روى هذا الحديث عن عاصم بن كليب، فقال: عن أبيه، عن رجل من الأنصار، قال: خرجت مع أبي .. فذكر الحديث.
وجزم أبو حاتم الرازي، والبخاري، وغير واحد، بأن كليباً تابعيٌّ، وكذا ذكره أبو زرعة، وابن سعد، وابن حبان في ثقات التابعين، وروى عن كليب أيضاً إبراهيم بن مهاجر، وذكره أبو داود فقال: كان من أفضل أهل الكوفة).ا. هـ من «الإصابة».
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صدوق، ووهم من ذكره في الصحابة.
والراجح أنه ثقة؛ لتوثيق الأئمة السابق ذكرهم، ولم أجد فيه جرحاً.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 123)، «الثقات» للعجلي (2/ 228)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (1/ 310) (512)، «الجرح والتعديل» (7/ 167)، «الثقات» لابن حبان (5/ 337)، «تهذيب الكمال» (24/ 211)، «تهذيب التهذيب» (8/ 445)، «الإصابة» (5/ 495)، «تقريب التهذيب» (ص 813)]
إسناده ضعيف؛ لأجل شريك، كما سيأتي بيانه.
قال البيهقي في «الكبرى» (2/ 101): إسناده ضعيف.
وقال أيضاً: (هذا حديث يُعد في أفراد شريك القاضي، وإنما تابعه همام من هذا الوجه مرسلاً، هكذا ذكره البخاري وغيره من الحفاظ المتقدمين - رحمهم الله تعالى -).
أخرجه أبو داود في «سننه» - كما سبق - عن الحسن بن علي، وحسين بن عيسى.
وأخرجه الترمذي في «جامعه» (ص 65)، كتاب الصلاة، باب ما جاء في وضع الركبتين قبل اليدين في السجود، حديث (268)، ومن طريقه: [الحازمي في «الاعتبار» (1/ 329) (89)]، وابن حبان في «صحيحه» (5/ 237) (1912) عن الحسن بن علي.