«الثقات» (6/ 444).
- عاصم بن كُليب بن شِهاب الجَرْمي الكوفي.
ثِقَةٌ، وكان يرى الإرجاء، وقال ابن المديني: لا يُحْتَجُّ بهِ إذا انْفَرَد.
وثَّقه: ابن سعد وزاد: يحتج به، وليس بكثير الحديث، وابن معين، وزاد في رواية: مأمون، وأحمد ابن حنبل، والعجلي، والنسائي، والبسوي، وأحمد بن صالح وزاد في رواية: مأمون، وذكره ابن حبان، وابن شاهين في «الثقات».
قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديثه، وقال أبو حاتم: صالح. وقال ابن المديني (?): لا يحتج به إذا انفرد.
قال البزار: لم يحدث عن أحدٍ من الصحابة - رضي الله عنهم - وفي حديثِهِ اضطراب.
قال شريك بن عبد الله، وجرير: كان عاصم مرجئاً.
قال الذهبي في «من تكلم فيه وهو موثق ... » ثِقةٌ، وليٌّ للهِ تعالى.
وقال في «المغني»: وكان من الأولياءِ، ثِقَةٌ.
وفي «الميزان»: وكان من العُبَّاد الأولياء، ولكنه مُرجِيء.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدوقٌ، رُمِيَ بالإرجَاء.
والراجح أنه ثقة؛ لتوثيق الأئمة السابق ذكرهم.
وقال في «الهدي»: (وثقه النسائي، وقال ابن المديني: لا يحتج بما تفرد به، وله موضع واحد (?) في «اللباس»)
ت 137 هـ.