«صحيح البخاري» (ص 164)، كتاب الأذان، باب يهوي بالتكبير حين يسجد، قبل الحديث رقم (803) ويُنظر: «فتح الباري» (2/ 291)، و «تغليق التعليق» (2/ 326).

ومع ترجيح الوقف، وفيه الدراوردي عن عبيد الله بن نافع - وقد تُكلم في روايته عنه - ومع ذلك خولف.

أخرج الإمام أحمد في «مسنده» (8/ 92) (4501) وعنه: [أبو داود في «سننه» (ص 115)، كتاب الصلاة، باب أعضاء السجود، حديث (892)] والنسائي في «المجتبى» (ص 131)، كتاب التطبيق، باب وضع اليدين مع الوجه في السجود، حديث (1092)، وابن خزيمة في «صحيحه» (1/ 319) (630)، والحاكم في «مستدركه» (1/ 349) (823) وعنه: [البيهقي

في «السنن الكبرى» (2/ 101)] من طريق إسماعيل بن إبراهيم.

وأخرجه ابن الجارود في «المنتقى» (1/ 187) (201) من طريق وهيب.

وأخرجه ابن خزيمة (1/ 319) (630) من طريق مؤمل.

ثلاثتهم: (إسماعيل بن إبراهيم، ووهيب، ومؤمل) قالوا: أخبرنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، رفَعَهُ: «إن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه، فإذا وضع أحدكم وجهه، فليضع يديه، وإذا رفعه، فليرفعهما».

وهذا إسناد صحيح.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وسكت عنه في «التلخيص».

وأخرجه مالك في «الموطأ» (ص 105) (728) عن نافع: أن عبد الله بن عمر كان إذا سجد وضع كفيه على الذي يضع عليه جبهته.

قال نافع: ولقد رأيته في يوم شديد البرد، وإنه ليُخرج كفيه من تحت بُرْنس له حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015