وقال أبو حاتم: لا يُحتج به، وقال النسائي في موضع: ليس بالقوي.
قال الذهبي في «السير»: حديثه في دواوين الإسلام الستة، لكن البخاري روى له مقروناً بشيخ آخر، وبكلِّ حَالٍ فحديثُه وحديثُ أبي حازم لا ينحَطُّ عن مرتبة الحسن.
قال الذهبي في «الميزان» و «المغني»: صدوق، غيره أقوى منه.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: (صدوق، كان يحدث من كتب غيره، فيخطئ. قال النسائي: حديثه عن عبيد الله العمري منكر).
والراجح: أنه ثقة إذا حدث من كتابه، وعليه يحمل توثيق من وثقه، وإخراج الشيخين له في «صحيحيهما».
وإذا حدث من حفظه، أو كتب غيره، فإنه يُخطئ، وأحاديثه عن عبيد الله مناكير، وعليه يحمل قول من أنزله عن درجة الثقة.
ت 186 هـ، وقيل: 187 هـ، وقيل: 189 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (5/ 424)، «تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (389) (629)، ورواية ابن طهمان (289) (362)، «سؤالات أبي داود للإمام أحمد» (198)، «مسائل أبي داود للإمام أحمد» - «الفقهية» - (1948)، «الثقات» للعجلي (2/ 98)، «الجرح والتعديل» (1/ 22) (5/ 395)، «الثقات» لابن حبان (7/ 116)، «تهذيب الكمال» (18/ 187)، «ميزان الاعتدال» (3/ 347)، «المغني» (1/ 633)، «سير أعلام النبلاء» (8/ 366)، «تهذيب التهذيب» (6/ 353)، «هدي الساري» (ص 420)، «تقريب التهذيب» (ص 615)]
- محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو عبد الله المدني.
ثِقَةٌ، وقيل: لم يسمَعْ من أبي الزناد.
قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال ابن سعد: كان قليل الحديث.
قال البخاري في «التاريخ الكبير» في ترجمة «محمد بن عبد الله» بعد أن ذكر الحديث محل