وثَّقَه: مالك، وابن سعد، وزاد: كثير الحديث يغلط، والعجلي، وابن المديني وزاد: ثبت، وابن المعين وزاد: حجة. وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: كان يُخطئ.
قال ابن معين في رواية: صالح، ليس به بأس.
وقال في رواية، والنسائي: ليس به بأس، زاد النسائي: وحديثه عن عبيد الله بن عمر منكر.
قال أحمد بن حنبل: كان معروفاً بالطلب، وإذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وَهِمَ، كان يقرأ من كتبهم فيخطئ، وربما قلب حديث عبد الله العُمَري (?) يرويه عن عبيد الله ابن عمر (?).
وقال أيضاً: كتابه أصح من حفظه.
وقال ابن معين: حفظه ليس بشيء، كتابه أصح. وفي رواية: ما روى عن كتابه فهو أثبت من حفظه.
وقال أبو داود: سمعت أحمد غير مرة يقول: عامة أحاديث الدراوردي عن عبيد الله أحاديث عبد الله بن عمر مقلوبة، وربما لم يذكر: مقلوبة ولا عامة.
وسمعته أيضاً يقول: الدراوردي عن عبيد الله، مناكير.
وبمثله قال أبو داود كما في «تحفة الأشراف» (6/ 157).
قال الساجي: كان من أهل الصدق والأمانة إلا أنه كثير الوهم.
قال أبو زرعة الرازي: سيء الحفظ، فربما حدث من حفظه الشيء، فيخطئ.