وذكره أيضاً في «المجروحين» وقال: يروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير، لا يتابع عليها ... والصواب في أمره ترك ما ينفرد من الروايات، والاعتبار بما وافق الثقات منها).

قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

قال الذهبي في «الميزان»: صدوق. وقال في «الكاشف»: ثقة.

وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: مقبول.

ولعل الراجح أنه صدوق كما قال الدارمي، واختاره الذهبي في «الميزان»،وقد نزل عن درجة التوثيق، لخطئه ومخالفته، وروايته أحاديث مناكير لايتابع عليها، كما في قول ابن حبان.

ت 128 هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (7/ 513)، «التاريخ الكبير» للبخاري (8/ 45)، «الثقات» للعجلي (2/ 279)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي (2/ 500)، «الضعفاء» للعقيلي (4/ 1367)، «الجرح والتعديل» (8/ 431)، «الثقات» لابن حبان (5/ 452)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 367)، «الكامل» لابن عدي (6/ 470)، «تهذيب الكمال» (28/ 7)، «ميزان الاعتدال» (5/ 242)، «الكاشف» (3/ 146)، «تهذيب التهذيب» (10/ 155)، «لسان الميزان» (9/ 175)، «تقريب التهذيب» (صـ 944)]

الحكم على الإسناد:

إسناده ضعيف، لعدم سماع الليث بن سعد من مشرح، كما سبق في ترجمة الليث.

قال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (2/ 102): (إسناده مختلف فيه من أجل أبي مصعب).

ويضاف: تفرد مشرح بن هاعان بالحديث، فإن له مناكير يرويها عن عقبة، لم يُتابع عليها، ولعل هذا منها.

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه ابن ماجه - كما سبق -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015