وقال أبو سعيد بن يونس: كان عالماً بأخبار البلد، وبموت العلماء، وكان حافظاً للحديث، وحدث بما لم يكن يوجد عند غيره.
وقال عنه مسلمة بن قاسم: يتشيع، وكان صاحب وراقة، يحدث من غير كتبه؛ فطُعن فيه لأجل ذلك.
قال الذهبي في «الكاشف»: حافظ، أخباري، له ما ينكر.
وقال في «الميزان»: صدوق إن شاء الله، وكذا قال في «من تُكُلِّم فيه وهو موثق ... ».
قال ابن حجر في «التقريب»: صدوق، رُمي بالتشيع، وليَّنه بعضهم؛ لكونه حدث من غير أصله.
أخرج له ابن ماجه.
ت 282 هـ.
[«الجرح والتعديل» (9/ 175)، «تهذيب الكمال» (31/ 462)، «ميزان الاعتدال» (6/ 70)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (صـ 546)، «تهذيب التهذيب» (11/ 257)، «تقريب التهذيب» (صـ 1062)]
- عثمان بن صالح بن صفوان السهمي مولاهم، أبو يحيى المصري، والد يحيى بن عثمان بن صالح.
صَدُوقٌ.
وَثَّقَهُ: ابن معين، والدارقطني. وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: كان راوياً لابن وهب.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال أحمد بن رشدين: سألت أحمد بن صالح عنه، فقال: «دعه، دعه» ورأيته عند أحمد بن صالح متروكاً.
وقال أبو زرعة: لم يكن عندي ممن يكذب، ولكن كان يكتب الحديث مع خالد بن نجيح، فَبُلُو بِهِ، كان يُملي عليهم ما لم يسمعوا من الشيخ.