- أبو عمرو، لم أستطع تمييزه، فسيف بن عَمْرو يروي عن أبي عمرو مولى إبراهيم بن طلحة، وغيره، ممن كنيته أبو عمرو.
فإن كان مولى إبراهيم بن طلحة، فلم أجد له ترجمة.
وسبق في ترجمة «سيف بن عمر» أنه يروي عن خَلقٍ كثيرٍ من المجهولين، كما قاله الذهبي في «الميزان».
إسناده ضعيف جداً؛ فيه عدة علل:
شعيب بن إبراهيم، وشيوخ سيف «الثلاثة» مجاهيل. وسيف بن عمرو: متروك.
أخرجه ابن جرير في «تاريخ الأمم والملوك» - كما سبق -.
وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (25/ 109) من طريق أحمد بن عبد الله بن سعيد.
كلاهما: (ابن جرير، وأحمد بن عبد الله بن سعيد) عن السري، به.
وعند ابن عساكر شيخ سيف بن عمر: أبو عثمان بدل: أبي عمرو.
وعنده أيضاً أن يعلى بن أمية اشتراه بثمانين ديناراً. بينما عند ابن جرير: (أنه اشتراه بمئتي دنيار) وفي النص عند المصنف (بمئتي درهم).
وقد أخرج الحديث أيضاً ابن شبة في «أخبار البصرة» كما في «فتح الباري» (13/ 54 - 55) من طريق عوف الأعرابي. من قوله.
وقد قال ابن حجر في «الفتح» (13/ 54): (وقد جمع عمر بن شبة في «أخبار البصرة» قصةَ الجمل مطوَّلةً، وها أنا ألخِّصُها، وأقتصر على ما أورده بسندٍ صحيح أو حسن،