- عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم، المصري، أبو صالح، كاتب الليث بن سعد.
صَدوقٌ، كَثيرُ الغَلَطِ، ثَبْتٌ في كِتَابِهِ، وحديثُهُ من رواية الأئمة: كابن معين، البخاري والرازيَيْن صَحيحٌ.
وثَّقَهُ: ابن معين، وقال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون. وقال أبو هارون الخريبي: ما رأيت أثبت من أبي صالح، قال وسمعت ابن معين يقول: هما ثبتان: ثبتُ حِفظ، وثَبتُ كتاب، وأبو صالح كاتب الليث ثَبتُ كِتاب.
وتوسَّطَ فيه جماعةٌ: فقال أبو حاتم: صدوق أمين ما علمته.
وقال البخاري كما في «التاريخ الأوسط» رواية الخفاف: عبد الله بن صالح، صدوق عندنا. وقال مسلمة بن القاسم: لا بأس به. وقال أبو زرعة: لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث. قال ابن عدي: هو عندي حسن مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثه في أسانيده ومتونه غلط، ولا يتعمد الكذب، وقال ابن القطان الفاسي: هو صدوق، ولم يثبت عليه ما يسقط حديثه، إلا أنه مختلف فيه، فحديثه حسن.
وضعفه جماعة، بل بعضهم كذّبه.
قال ابن المديني: ضربت على حديثه، وما أروي عنه شيئاً.
وقال أحمد بن حنبل: كان أول أمره متماسكاً، ثم فسد بأخرة، وليس هو بشيء، وذُكر عنده مَرةَّ فذمَّه وكرهه، وقال: روى عن الليث، عن ابن أبي ذئب كتاباً أو أحاديث، وأنكر أن يكون سمع الليث من ابن أبي ذئب شيئاً.
قال صالح جزرة، وعبد المؤمن بن خلف النسفي: كان يكذب في الحديث.
وقال أحمد بن صالح: متهم، ليس بشيء. قال النسائي: ليس بثقة.