بكثرة الإرسال.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثِقَةٌ، إلا أنه يُرْسِلُ كثيراً.

ت 96 هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (6/ 270)، «التاريخ الكبير» (1/ 334)، «الجرح والتعديل» (2/ 144)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (517)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي (2/ 100، 604)، «معرفة علوم الحديث» للحاكم (ص 168)، «تهذيب الكمال» (2/ 233)، «ميزان الاعتدال» (1/ 74)، «طبقات علماء الحديث» لابن عبد الهادي (1/ 145)، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (1/ 294)، «جامع التحصيل» للعلائي (ص 141)، «تحفة التحصيل» للعراقي (ص 14)، «تهذيب التهذيب» (1/ 177)، «تعريف أهل التقديس» (35)، «تقريب التهذيب» (ص 118)]

- عبد الله هو: ابن مسعود بن غافل الهُذَلي، أبو عبد الرحمن، الصحابي الجليل - رضي الله عنه -.

الحكم على إسناد الحديث

إسناده صحيح، وإبراهيم النخعي وإن كان لم يسمع من ابن مسعود - رضي الله عنه - إلا أن العلماء صححوا مراسليه، وبعضهم خصَّه عن ابن مسعود فقط، بل منهم من فضَّلَ مرسلَه عن ابن مسعود على مسندِهِ، وبيان ذلك:

في «العلل الصغير» للترمذي بإسناده إلى الأعمش أنه قال لإبراهيم النخعي: أسند لي عن ابن مسعود، قال إبراهيم: (إذا حدثتك عن رجل، عن عبد الله، فهو الذي سمَّيتُ، وإذا قلتُ: قال عبد الله، فهو عن غير واحد).

قال ابن رجب في «شرح العلل»: (وهذا يقتضي ترجيح المرسل على المسند، لكن عن النخعي خاصة، فيما أرسله عن ابن مسعود خاصة)، قال الإمام أحمد: (مرسلات إبراهيم لابأس

بها). وقال ابن معين: ومرسلات إبراهيم صحيحة، إلا حديث تاجر البحرين، وحديث الضحك في الصلاة)، وذكر العلائي أن جماعة من الأئمة صححوا مراسيله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015