[«تاريخ ابن معين رواية الدوري» (2/ 393)، «الثقات» للعجلي (2/ 129)، «الجرح والتعديل» (6/ 160)، «الثقات» لابن حبان (7/ 200)، «تهذيب الكمال» (19/ 401)، «سير أعلام النبلاء» (5/ 412)، «الكاشف» (2/ 251)، «تهذيب التهذيب» (7/ 126)، «تقريب التهذيب» (ص 664)، «تحرير تقريب التهذيب» (2/ 439)، «معجم المدلسين» (ص 325 - 326)]

- إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة النخعي، أبو عمران الكوفي، فقيه أهل الكوفة.

ثِقَةٌ، كثيرُ الإرْسَالِ.

أثنى عليه: الشعبي، والعجلي. قال الشعبي بعد وفاة إبراهيم: ما خلَّفَ بعدَه مِثلَه.

وقال سعيد بن جبير: تستفتوني وفيكم النخعي!

وقال الأعمش: كان إبراهيم صيرفي الحديث. وقال أبو زرعة: علم من أعلام الإسلام، وفقيه من فقهائهم.

وكان إبراهيم صاحب إرسال كثير. قال الإمام أحمد عن مراسيله: لا بأس بها.

وقال ابن معين: مراسيل إبراهيم أحب إلي من مراسيل الشعبي.

وقال مرة: مرسلات إبراهيم صحيحة، إلا حديث تاجر البحرين، وحديث الضحك في الصلاة.

ذكر الحاكم أنه كان يدلس، وذكره الحافظ ابن حجر في «المرتبة الثانية» من مراتب المدلسين وهم: مَنْ احتمل الأئمة تدليسهم؛ لإمامتهم؛ وقلة تدليسهم في جنب ما رووا، أو كانوا لا يدلسون إلا عن ثقة.

وذكره العلائي أيضاً، وأضاف أنه: مكثر من الإرسال، وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود.

ولم أجد مَنْ وصفه بالتدليس قبل الحاكم، ولعله عنى الإرسال، لأن إبراهيم يوصف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015