وقال الدارقطني: لا بأس به، وقال ابن عقدة: في أمره نظر، سمعت عبد الرحمن بن يوسف (?) يذكره، فقال: ليس عندي بثقة.

قال الآجري: وسمعته - يعني: أبا داود - يتكلم في محمد بن سنان يطلق فيه الكذب. وكذبه ابن خراش - في رواية -.

أورده الذهبي في «المغني في الضعفاء».

وقال ابن حجر في «التقريب»: ضعيف. ... ت 271 هـ.

وقال في «التهذيب»: (إن كان عمدة مَنْ كَذَّبه كونه ادعى سماع هذا الحديث (?) من ابن عبادة، فهو جُرح ليِّن، لعله استجاز روايته عنه بالوِجادة).

ولعل اختيار الذهبي. وابن حجر هو الراجح، وهو وسطٌ بين من وثقه، ومن اتهمه بالكذب، مع ما ذكره ابن حجر في «التهذيب» - والله أعلم -.

[«الجرح والتعديل» (7/ 279)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (1/ 283، 284)، «الثقات» لابن حبان (9/ 133)، «سؤالات الحاكم للدارقطني» (165)، «تاريخ بغداد» (3/ 301)، «تهذيب الكمال» (25/ 323)، «سير أعلام النبلاء» (12/ 554)، «ميزان الاعتدال» (5/ 21)، «المغني في الضعفاء» (2/ 314)، «تهذيب التهذيب» (9/ 206)، «تقريب التهذيب» (ص 851)]

- عبيد الله بن عبد المجيد، أبو علي الحنفي البصري.

ثِقَةٌ.

وثَّقَهُ: ابن سعد، والعجلي، وأحمد بن صالح، والدارقطني (?)، وابن قانع، وذكره ابن حبان وابن خلفون في «الثقات».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015