- قرة بن خالد السدوسي البصري. قال ابن حجر في «التقريب» (ص800): ثقة، ضابط، ت 155 هـ.
- الزبير بن عدي الهمْداني اليامي، أبو عبد الله الكوفي. قال في «التقريب» (ص 335): ثقة، ت 131 هـ.
وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، الزبير بن عدي لم يدرك ابن مسعود - رضي الله عنه -.
وأخرجه ابن جرير في «تفسيره» - ط. التركي - (17/ 231)، وابن أبي الدنيا في «العقوبات» (273) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة بن عبد الله، قال: قال عبد الله: كاد الجعل أن يهلك في جحره من خطيئة بني آدم.
وفي مطبوعة «العقوبات» سقط (قال عبد الله).
قال في «التقريب» (ص 1174): [أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، مشهور بكنيته، والأشهر أنه لا اسم له غيرها، ويقال: اسمه: عامر، كوفي، ثقة، من كبار الثالثة، والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه، مات قبل المئة بعد سنة ثمانين].
قلت: ومع الانقطاع بين أبي عبيدة وأبيه، إلا أن الأئمة قبلوا روايته وصححوها، كابن المديني، وغيره.
ينظر: [«فتح الباري» لابن رجب (5/ 187)، والنسائي كما في «النكت» لابن حجر (1/ 398)، والدارقطني كما في «سننه» (1/ 145)].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في «مجموع الفتاوى» (6/ 404): [إن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه، لكن هو عالم بحال أبيه، متلق لآثاره من أكابر أصحاب أبيه، وهذه حال متكررة من عبد الله - رضي الله عنه - فتكون مشهورة عند أصحابه، فيكثر المتحدث بها، ولم يكن في أصحاب عبد الله مَنْ يُتهم عليه، حتى يخاف أن يكون هو الواسطة، فلهذا صار الناس يحتجون برواية ابنه