والراوي عنه: موسي بن مروان، أبو عمران التمار البغدادي، سكن الرّقة، قال في «التقريب» مقبول. [«تهذيب الكمال» (29/ 143) «تقريب التهذيب» (ص 985)]
- ورواة الوجه الثاني:
- إبراهيم بن سعد الزهري. قال في «التقريب» (ص 108): ثقة.
- معمر بن راشد الأزدي. ثقة ثبت، خاصة في الزهري، وقد سبقت ترجمته في الحديث رقم (41).
- أسامة بن زيد الليثي مولاهم، أبو زيد المدني. قال في «التقريب» (ص 124) صدوق يهم.
والراوي عنه: عبد الله بن موسى بن إبراهيم التيمي، أبو محمد المدني قال في «التقريب» (ص 550): صدوق كثير الخطأ.
فالراجح - والله أعلم - الرواية المرسلة، لأن رواتها جماعة، وفيهم معمر، وقد اختُصَّ بالزهري.
ومع ترجيح الرواية المرسلة إلا أن له شواهد لا تخلو من ضعف منها:
1) أخرج ابن المبارك في «الزهد» (2/ 843) (1123)، ومن طريقه: [ابن الجوزي في «القصاص» (40)] وابن شبة في «أخبار المدينة» (1/ 11) من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، أنَّ تميماً الداري.
- وهذا ضعيف؛ لضعف عبد العزيز، قال عنه: في «التقريب» (ص 612): صدوق عابد، ربما وهم، ورُمِيَ بالإرجاء.
2) أخرج ابن وهب في «جامعه» (573)، والطبراني في «الكبير» (2/ 49) (1249) من
طريق عمرو بن دينار: أن تميماً استأذن عمر ..
وهذا منقطع. عمرو بن دينار لم يسمع من عمر.
3) أخرج ابن شبة في «أخبار المدينة» (1/ 10) من قول الحسن، وهو مرسل.