قال الإمام أحمد: أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب، لا يحفظها حفظاً جيداً. قال أبو داود: كان مرجئاً، وقال أيضاً: رئيس المرجئة بالكوفة.
قال الذهبي: ثَبتٌ في الأعمش، وكان مرجئاً.
رمَاهُ يعقوب بن شيبة، والدارقطني، بالتدليس، وذكره ابن حجر في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين، وهم الذين احتمل الأئمة تدليسهم؛ لإمامتهم، وقلة تدليسهم، أو لا يدلسون إلا عن ثقة.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثِقَةٌ، أحفظُ النَّاسِ لحديثِ الأعمش، وقَدْ يَهِمُ في حديث غيره، وقد رُمِي بالإرجاء.
ت 193 هـ، وقيل: 194 هـ، وقيل: 195 هـ.
[«العلل» لأحمد رواية عبد الله (726) (2664)، «التاريخ الكبير» للبخاري (1/ 191)، «الجرح والتعديل» (7/ 246)، «الثقات لابن حبان» (7/ 441)، «تهذيب الكمال» (25/ 123)، «تهذيب التهذيب» (9/ 137)، «الكاشف» (3/ 73)، «تقريب التهذيب» (ص840)، «كتاب المدلسين» لابن العراقي (53)، «تعريف أهل التقديس» (61)].
- سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم، أبو محمد الكوفي الأعمش.
إمامٌ، ثِقَةٌ، حَافِظٌ، لكنَّه مُدَلِّسٌ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (1)
- عبد الله بن عبد الله الرازي، مولى بني هاشم، القاضي أبو جعفر، أصلُه كوفي.
ثِقَةٌ.
وثَّقه: أحمد بن حنبل، وعباد بن العوّام، والعجلي، وابن نمير، ويعقوب بن سفيان، وذكره ابن حبان، وابن شاهين، وابن خلفون، في «الثقات».
وقال ابن المديني: معروف. وقال النسائي وابن عبد الرحيم: ليس به بأس.
قال الذهبي في «الكاشف»: ثقة.