الجنيد: ضعيف في القضاء، ضعيف في الحديث.
وقال في رواية الدوري عنه: صالح. وفي رواية ابن طهمان عنه: ليس به بأس. وقال مرة: ضعيف، يكتب حديثه. وقال أبو داود: ليس بالذي يعتمد عليه.
وقال ابن حبان في «المجروحين» بعد أن ذكر تدليسه: فلا يحل الاحتجاج به، ولا كتابة حديثه، إلا على جهة التعجب.
وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه، وكان يُعد من شيعة أهل الكوفة.
قال الذهبي في «الكاشف»: ضعفوه.
وقال ابن حجر في «التقريب»: صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً.
وذكره أيضاً في «تعريف أهل التقديس» في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين، وهم: مَنْ اتُفِقَ على أنه لا يُحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع؛ لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل.
روى له البخاري في «الأدب المفرد» والأربعة إلا النسائي.
ت 111 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 304)، «تاريخ ابن معين رواية الدوري» (2/ 406)، «سؤالات ابن طهمان لابن معين»، (صـ 84)، «العلل للإمام أحمد» رواية عبد الله (1306) (4502)، «التاريخ الكبير» للبخاري (4/ 83)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (42)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (376)، «الجرح والتعديل» (6/ 382)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (481)، «الضعفاء» للعقيلي (3/ 1063)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 167)، «الكامل» لابن عدي (5/ 369)، «السنن» للدارقطني (4/ 39)، «تهذيب الكمال» (20/ 145)، «ميزان الاعتدال» (3/ 476)، «الكاشف» (2/ 269)، «تهذيب التهذيب» (7/ 224)، «تعريف أهل التقديس» (122)، «تقريب التهذيب» ... (صـ 680)]
الحكم على إسناد الترمذي:
إسناده ضعيف، لضعف عُبيدالله الوَصَّافي، وكذا عطية مع تدليسه وقد عنعن.