وثَّقه: الخليلي، والخطيب البغدادي. وذكر الخطيب أنه كان يميل إلى التشيع.
وقد اتُّهِمَ بالرفض والغلو في التشيع، ولا يصح ذلك عنه، وقد دفع هذه التهمة غير واحد من أهل العلم، من أوسعهم - فيما وقفتُ عليه - السبكي في «طبقات الشافعية الكبرى».
قال الذهبي في «الميزان»: إمام، صدوق ... ، وهو شيعي مشهور بذلك، من غير تعرض للشيخين.
وقال أيضاً: ما الرجل رافضي، بل شيعي فقط.
وقال مثله في «السير»، وذكر أنه من بحور العلم، على تشيع قليل فيه.
ت 405هـ.
[«الإرشاد» للخليلي (3/ 851)، «تاريخ بغداد» (3/ 509)، «المنتخب من كتاب السياق» (ص15) (1)، «الأنساب» (2/ 400)، «سير أعلام النبلاء» (17/ 163)، «ميزان الاعتدال» (5/ 54)، «طبقات الشافعية الكبرى» للسبكي (4/ 155)، «لسان الميزان» (6/ 250)]
- أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن أحمد الحِيْريّ (?) النيسابوري الشافعي، مُسْنِد خراسان.
ثِقَةٌ.
روى عن: محمد بن أحمد بن معقل الميداني النيسابوري، وأحمد بن محمد أبو سهل القطان، وأبي العباس الأصم، وا بن عدي صاحب «الكامل»،وغيرهم.
وروى عنه: الحاكم، والبيهقي، والخطيب البغدادي، وغيرهم.
قال عنه أبو بكر محمد بن منصور السمعاني - والد صاحب كتاب «الأنساب» - في «أماليه» (?): هو ثقةٌ في الحديث.
قال الذهبي في «السير»: «الإمام، العالم، المحدث، مُسنِد خراسان .. ».