قال شعبة: حدثنا عاصم بن أبي النجود، وفي النفس ما فيها.
قال يعقوب بن سفيان: في حديثه اضطراب، وهو ثقة.
وثقه أبو زرعة، وذكر ابن أبي حاتم لأبيه توثيق أبي زرعة، فقال: (ليس محله هذا أن يقال: إنه ثقة، وقد تكلم فيه ابن عُلَيَّة فقال: كل من كان اسمه عاصم، سيء الحفظ).
وقال أبو حاتم أيضاً: محله عندي محل الصدق، صالح الحديث، ولم يكن بذاك الحافظ.
وقال مرة: صالح. قال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن خراش: في حديثه نُكْرَة. وقال الدارقطني: في حفظه شيء. وقال العقيلي: لم يكن فيه إلا سوء الحفظ.
وذكره ابن حبان، وابن شاهين في كتابيهما «الثقات».
قال ابن رجب: كان حفظه سيئاً، وحديثه خاصة عن زر، وأبي وائل، مضطرب.
قال الذهبي في «الكاشف»: وُثّق. وقال في «الميزان»: ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون الثبت، صدوق يهم، حسن الحديث ... ، خرج له الشيخان لكن مقروناً بغيره، لا أصلاً وانفراداً.
قال ابن حجر في «التقريب»: صدوق، له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون. ت 128 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 320)، «التاريخ الكبير» للبخاري (6/ 487)، «الثقات» للعجلي (2/ 5)، «الجرح والتعديل» (6/ 340)، «الثقات» لابن حبان (7/ 256)، «الثقات» لابن شاهين (830)، «تهذيب الكمال» (13/ 473)، «ميزان الاعتدال» (3/ 71)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (صـ 279)، «الكاشف» (2/ 49)، «شرح علل
الترمذي» لابن رجب (2/ 630)، «تهذيب التهذيب» (5/ 38)، «هدي الساري» (صـ 411)، «تقريب التهذيب» (صـ 471)]