قال ابن حجر في «التقريب»: (ثقة، عابد، أثبت الناس في ثابت، وتغير حفظه بأخره).

وهو أيضاً أثبت الناس لحديث خالِه حميد الطويل، كما قاله الإمام أحمد.

والراجح أنه ثقة، ولم يؤثر التغير على مروياته - كما سبق -.

أخرج له البخاري تعليقاً، ومسلم في الأصول.

ت167هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (7/ 282)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 131)، ورواية الدارمي (13)، «التاريخ الكبير» (3/ 22)، «التمييز» للإمام مسلم (ص195 - 196)، «الجرح والتعديل» (3/ 140)، «الثقات» للعجلي (1/ 319)، «الثقات» لابن حبان (6/ 216)، «صحيح ابن حبان» (1/ 153)، «الكامل» (2/ 253)، «الإرشاد» للخليلي (1/ 417)، «تهذيب الكمال» (7/ 253)، «ميزان الاعتدال» (2/ 123)، «المغني» (1/ 286)، «الكاشف» (1/ 251)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص176)، «سير أعلام النبلاء» (7/ 444)، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (1/ 127)، (2/ 623)، «نهاية السول» (3/ 500)، «تهذيب التهذيب» (3/ 11)، «تقريب التهذيب» (ص 268)، «هدي الساري» (ص 399)]

- عاصم بن بهدلة وهو ابن أبي النَّجود، الأسدي مولاهم، الكوفي، أبو عبد الله المقرئ.

قال أحمد بن حنبل وغير واحد: بهدلة هو أبو النجود. وقال عمرو بن علي وغيره: اسم أمه بهدلة.

صَدُوْقٌ، لَهُ أوْهَامٌ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ زِرٍ، وَأَبِي وَائِلٍ، مُضْطَرِبَةٌ.

قال ابن سعد: ثقة، إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه.

قال أحمد بن حنبل: كان رجلاً صالحاً، قارئاً للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءته، وأنا أختار قراءته، وكان خيراً ثقة، والأعمش أحفظ منه، وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبيت الحديث.

قال ابن معين: لا بأس به. وقال مرة: ثقة لا بأس به، وهو من نظراء الأعمش، والأعمش أوثق منه. وقال مرة: ليس بالقوي في الحديث.

وثقه العجلي وأثنى عليه، وقال: وكان يُختلف عليه في زر، وأبي وائل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015