وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال الذهبي في «الكاشف»: وُثِّق.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: مقبولٌ.
وهو الراجح.
أخرج له مسلم في «صحيحه» حديثين، في الشواهد.
[«سؤالات ابن الجنيد لابن معين» (140) «تاريخ ابن معين» رواية الدقاق (284) و (368)، «الجرح والتعديل» (4/ 348)، «الثقات» لابن حبان (6/ 440)، «الكامل» لابن عدي (4/ 4)، «تاريخ بغداد» (10/ 329)، «تهذيب الكمال» (12/ 528)، «الكاشف» (2/ 13)، «المغني» (1/ 471)، «ميزان الاعتدال» (2/ 466)، «مَنْ تُكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص264)، «نهاية السول» (6/ 280)، «تهذيب التهذيب» (4/ 353)، «التقريب» (ص 438)]
- عطاء بن السائب بن مالك، ويقال: ابن زيد، ويقال: ابن يزيد الثقفي، أبو السائب، ويقال: أبو زيد، ويقال: أبو يزيد، ويقال: أبو محمد، الكوفي.
ثِقَةٌ، إلا أنَّه اخْتَلَط، فحَدِيثُهُ بعْدَ اخْتِلاطِهِ، ضَعِيْفٌ.
وثَّقَهُ جمعٌ كثيرٌ من الأئمة قبل اختلاطه، منهم: شعبة، وابن سعد، وأحمد، العجلي، والبسوي، والساجي، وغيرهم.
قال يحيى بن سعيد: ما سمعت أحداً من الناس يقول في حديثه القديم شيئاً، وما حدّث سفيان، وشعبة، عنه صحيح، إلا حديثين، كان شعبة يقول: سمعتهما بأخرة عن زاذان.
وقال ابن سعد: كان ثقةً، وقد روى عنه المتقدمون، وقد كان تغيّر حفظه بأخرة،
واختلط في آخر عمره.
وقال الإمام أحمد: (ثقةٌ، ثقةٌ، رجلٌ صالحٌ). وقال: (مَن سمع منه قديماً، كان صحيحاً، ومن سمع منه حديثاً، لم يكن بشئ). وبمثله قال العجلي.