وقد تابع روحَ بنَ عبادة وأبا عاصم الضحاكَ عن ابن جُريج كلٌّ من: عبد الله بن الحارث، وحجاج بن محمد المصيصي.

أخرج الإمام أحمد «مسنده» (24/ 151) (15425) عن عبد الله بن الحارث مقروناً بروح وأبي عاصم، قال عبد الله بن الحارث: عرض عليّ ابن جُريج قال: أخبرني عمرو، فذكره.

وأخرج النسائي في «السنن الكبرى» - ط. الرسالة - (6/ 254) كتاب الوليمة - الضغابيس، حديث رقم (6702).

وفيه أيضاً (9/ 126) في عمل اليوم والليلة، حديث (10074) قال: أخبرنا يوسف بن سعيد المصيصي، قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، به، بمثله.

وفي آخره: قال عمرو: وأخبرني هذا الخبر أمية بن صفوان أيضاً، ولم يقل أمية: سمعته من كلدة.

ولأصل الحديث شواهد لكن ليس فيها لفظ «جداية» وهي الشاهد في الحديث.

منها: ما أخرجه الإمام أحمد «مسنده» (38/ 206) (23127) وأبو داود في «سننه» (5177)، والنسائي في «السنن الكبرى» (9/ 126) (10075).

من طُرُقٍ عن منصور، عن رِبْعِي، قال: حدثنا رجلٌ من بني عامر أنه استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أألج؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخادمه: اخرج إلى هذا، فعلِّمه الاستئذان، فقل: قل: «السلام عليكم، أأدخل؟».

فسمعه الرجل فقال: السلام عليكم، أأدخل؟ فأذن له النبي - صلى الله عليه وسلم -، فدخل.

وهذا لفظ أبي داود، ولفظ الإمام أحمد مطولاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015