البغدادي، وغيرهم. وذكره ابن حبان في «الثقات».

قال ابن معين في رواية: ليس به بأس، صدوق. وفي رواية: صدوق، وفي رواية: صدوق ثقة.

قال الإمام أحمد: لم يكن به بأس. وفي رواية: صالح، محله الصدق.

قا ل يعقوب بن شيبة: كان كثير الحديث جداً، صدوقاً.

قال أبو حاتم: صالح محله الصدق. وفي «السير» للذهبي: روى الكناني، عن أبي حاتم الرازي قوله: روح لايحتج به.

قلت: ولعل رواية ابن أبي حاتم أرجح.

قيل لابن معين: زعموا أن يحيى القطان يتكلم فيه؟ فقال: باطل، ما تكلم يحيى القطان فيه، وهو صدوق.

قال النسائي في «الكنى»، وفي «السنن الكبرى»: ليس بالقوي.

وتركه القواريري، قال ابن معين: القواريري يحدث عن عشرين شيخاً من الكذابين، ثم يقول: لا أحدث عن روح بن عبادة!

وكذا تركه عفان بن مسلم، ولم يكن له في ذلك حجة. قال أبو خيثمة لعفَّان: «ليس هذا بحجة، كلُّ مَن تركتَه أنتَ ينبغي أن يُترك، أما روح بن عبادة فقد جاز حديثه، الشأن فيمن بقي».

قال يعقوب بن شيبة: «وأحسب أنَّ عفّان لو كان عنده حجة مما يُسقط بها روح بن عبادة، لاحتج بها في ذلك الوقت».

وقد تكلم فيه ابن مهدي؛ لأحاديث رواها عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، ثم رجع ابن مهدي عن ذلك.

وقيل: إن عبد الرحمن بن مهدي تكلَّم فيه بسبب وهمه في إسناد حديث، وهذا وهمٌ يسير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015