ثلاثتهم: [عبيد بن إسماعيل، وأبو كريب، وهارون بن عبد الله] عن أبي أسامة حماد بن أسامة، به. بنحوه.
وفي رواية مسلم (قرن به ابن نمير) وقد سبق. وليس عندهم ذكر لعامر.
وفيه زيادة: «اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء»، وفيه قالت: «وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله. قالت: فكان
بطحان يجري نجلاً تعني: ماء آجناً».
- وأما رواية عباد بن عباد. فأخرجها الإمام أحمد في «مسنده» (41/ 79) (24532) عن خلف بن الوليد.
وأخرجها البلاذري في «فتوح البلدان» (ص 25) عن أبي عمر حفص بن عمر الدوري، كلاهما: [خلف بن الوليد، وأبي عمر الدوري] عن عباد بن عباد، به، بنحوه.
وفي رواية خلف زيادة: «اللهم اخزِ عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، كما أخرجونا من مكة». وليس فيه ذكر لعامر.
وفي رواية أبي عمر الدوري ذِكرُ عامر والشاهد من الحديث، وهو «كالثور يحمي جلده ... ».
- خلف بن الوليد هو أبو الوليد العَتَكي الجوهري البغدادي، نزيل مكة.
وثَّقَه: ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وذكره ابن حبان في «الثقات»
[«الجرح والتعديل» (3/ 371)، «الثقات» لابن حبان (8/ 227)، «تعجيل المنفعة» (1/ 501)، «ذيل الكاشف» (ص 93)]
- حفص بن عمر بن عبد العزيز، أبو عمر الدوري المقرئ الضرير الأصغر، صاحب الكسائي.
قال أبو حاتم: صدوق. وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال الدارقطني: ضعيف.