وأخرجه ابن مردويه في «تفسيره» كما في [«اللآلي المصنوعة» للسيوطي (1/ 56)] من طريق عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن ابن عباس، يرفعه. فذكر بعضه.
وعبد المنعم بن إدريس هو ابن سنان بن كليب، قال الإمام أحمد: كان يكذب على وهب ابن منبه، قال: «ولم يسمع من أبيه» مات أبوه، وهو رضيع. قال البخاري: ذاهب الحديث. وقال ابن معين: كذاب خبيث، وقال الفلاس: متروك، أخذ كتب أبيه فحدث بها، ولم يسمع من أبيه شيئاً، قال عنه ابن حبان: يضع الحديث عن أبيه وعن غيره من الثقات، لا يحل الاحتجاج به، ولا الرواية عنه.
وضعفه الدارقطني، وقال: وأبوه متروك.
ت 288 هـ.
[«التاريخ الكبير» (6/ 138)، «الضعفاء» للعقيلي (3/ 861)، «الجرح والتعديل» (6/ 67)، «المجروحون» (2/ 143)، «الكامل» لابن عدي (5/ 337)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (359)، «لسان الميزان» (4/ 475)، «الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث» (ص 173)]
الحديث موضوع، مداره على كذابين ومتروكين.
1) عمر بن صبح، أبو نعيم الخراساني، ومن دونه:
1) خلف بن واصل: متهم بالوضع.
2) مسلمة بن الصلت: متروك.
2) محمد بن عمر الواقدي: متروك.
3) نوح بن أبي مريم: وضاع.
4) عبد المنعم بن إدريس: وضاع.