وضعفه أبو داود، والنسائي، وابن حبان حيث قال: «منكر الحديث جداً يروي عن مطر وغيره أشياء يتخايل إلى من يسمعها أنها موضوعة، لايحل الاحتجاج بخبره»،وضعفه أيضاً الدارقطني، وغيرهم.

خالف هؤلاء الأئمة: عبد الوهاب بن غسان بن مالك البصري فوثَّقه.

وابنُ عدي حيث قال: «أرجو أنه لابأس به» (?).

وكلامهما معارَض بكلام عامة الأئمة.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ضعيف.

[«التاريخ الكبير» للبخاري (3/ 253)، «الضعفاء» للبخاري (112)، «الضعفاء» للنسائي (186)، «الجرح والتعديل» (3/ 437)، «المجروحون» لابن حبان (1/ 359)، «الكامل» لابن عدي (3/ 101)، «تهذيب الكمال» (8/ 480)، «توضيح

المشتبه» (4/ 29)، «تهذيب التهذيب» (3/ 209)، «تقريب التهذيب» (ص 310)]

- يزيد بن أبان الرّقَاشي - بتخفيف القاف -، أبو عمرو البصري الزاهد القاصّ.

ضَعِيْفٌ جِدَّاً.

أثنى عليه في عبادته وصلاحه: ابنُ معين، وأبو حاتم، وأبو داود، وابن حبان.

وضعفه ابنُ سعد وزاد: كان قدرياً.

قال شعبة: لأن أقطع الطريق أحب إليَّ من أن أروي عن يزيد الرقاشي.

وقال: لأن أزني أحبّ إليّ مِنْ أنْ أُحدِّث عن يزيد الرقاشي، وقال أحمد: لا يكتب حديثه، وذكرَ أنه منكر الحديث، وفي رواية: ليس ممن يحتج به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015