قيس. وفي كتابي: عبيدة بن قيس] ا. هـ.
وقد أخرج الحديث أيضاً البارودي، وابن السكن وقال: لم يثبت حديثه كما في «الإصابة» لابن حجر (2/ 241). وذكر ابن الأثير في «أسد الغابة» (4/ 472) أنه رواه عتبة بن قيس، عن
محمد بن إسحاق، عن خالد بن جزي، عن أخيه كريم بن جزي، فذكر طرف الحديث: أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن خشاش الأرض [السائل كريم] قال ابن الأثير: في إسناد حديثه نظر. قال: ورواه ابن أبي داود، عن كثير بن عبيد، عن بقية، وهو وهم. ثم ذكر رواية الجماعة عن ابن إسحاق، عن عبد الكريم، عن حبان، عن خزيمة، قال: وهو الصواب.
الحديث ضعيف؛ لأن مداره على عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو ضعيف.
والرواة عنه:
1) حازم بن حسين البصري: مجهول، كما في «الميزان» (1/ 446) و «اللسان» (2/ 295)، و «المغني في الضعفاء» (1/ 228).
2) وإسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق البصري: ضعيف، متفق على تضعيفه. [«تهذيب الكمال» (3/ 198)، «تقريب التهذيب» (ص 144)].
3) محمد بن إسحاق: صدوق مدلس، وقد عنعن، وقد اختُلف عنه على أوجه:
رواه عن عبد الكريم.
ورواه عن إسماعيل بن مسلم، عن عبد الكريم.
ورواه عن خالد بن جزي، عن أخيه كريم، فيما ذكره ابن الأثير في «أسد الغابة» (4/ 472).
وأما متابعة خالد بن جزء فهي ضعيفه لا تصح.