قال ابن المديني: حديثه عندي صحيح. وقال مرة: صدوق. وقال مرة أخرى: لم أجد لابن إسحاق إلا حديثين منكرين.
قال البخاري: رأيت علي بن المديني يحتج بحديث ابن إسحاق.
قال أبو زرعة الرازي: صدوق، مَنْ تكلم في محمد بن إسحاق؟! محمد بن إسحاق صدوق.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال مرة: ليس عندي في الحديث بالقوي، ضعيف الحديث، وهو أحبُّ إليَّ من أفلح بن سعيد، يكتب حديثه.
قال ابن نمير: إذا حدث عمن سمع منه من المعروفين، فهو حسن الحديث، صدوق، وإنما
أُتيَ من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة.
قال النسائي: ليس بالقوي.
ونقل الذهبي عنه أنه قال مرة: ثقة، وليس بحجة.
وقال الدارقطني: اختلف الأئمة فيه، وليس بحجة، إنما يُعتبر به.
وقال الذهلي: حسن الحديث، عنده غرائب، وروى عن الزهري فأحسن الرواية.
قال أبو زرعة الدمشقي: ومحمد بن إسحاق رجل قد اجتمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه، منهم: سفيان، وشعبة، وابن عيينة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، وإبراهيم بن سعد، وروى عنه الأكابر: يزيد بن حبيب، وقد اختبره أهل الحديث، فرأوا صدقاً وخيراً، مع مدح ابن شهاب له.
قال ابن حبان: إنما أتى ما أتى، لأنه كان يدلس على الضعفاء، فوقع المناكير في روايته، مِن قبل أولئك، فأما إذا بيَّن السماع فيما يرويه، فهو ثبت يحتج بروايته.
وقال ابن عدي: وقد فتشت أحاديثه الكثيرة، فلم أجد في أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، وربما أخطأ، أو وهم في الشيء بعد الشيء، كما يخطئ غيره، ولم يتخلف في الرواية عن