وسبب الترجيح:
1) تقدم سفيان على أبي أسامة.
2) ما ذكره عبد الرحمن بن مهدي - كما سبق في ترجمة مجالد - حيث قال: (حديث مجالد عند الأحداث: يحيى بن سعيد، وأبي أسامة، ليس بشيء. ولكن حديث شعبة، وحماد بن زيد، وهشيم، وهؤلاء القدماء).
قال ابن أبي حاتم: (يعني أنه تغير حفظه في آخر عمره).
وسفيان بن عيينة من هؤلاء القدماء، فإن من رؤوس الطبقة الثامنة مثل حماد بن زيد.
فالراجح رواية ابن عيينة، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر.
الحديث حسن.
* * *