قال ابن حبان: كان رديء الحفظ، يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال ابن عدي: له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة، وعن غير جابر من
الصحابة أحاديث صالحة، وعامة ما يرويه غير محفوظ.
قال في «تقريب التهذيب»: ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره.
ت 144 هـ.
والراجح من حاله أنه ضعيف خاصة في الشعبي، وفيما ما حدث به في آخر عمره، كما سبق في قول ابن مهدي، ومن وثقه فلعله لأجل صدقه كما في عبارة ابن المثنى، ومن ضعفه فلعله لأجل ضعف حفظه وضبطه.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 349)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 549)، رواية الدارمي (811)، «العلل» لأحمد رواية المروزي (ص238)، رواية عبد الله (880) «التاريخ الكبير» للبخاري (8/ 9)، «الضعفاء» للبخاري (378)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (126)، «الثقات» للعجلي (2/ 264)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (552)، «الضعفاء» للعقيلي (4/ 1376)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (8/ 361)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 343)، «الكامل» لابن عدي (6/ 420)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (532)، «تهذيب الكمال» (27/ 219)، «ميزان الاعتدال» (3/ 358)، «الكاشف» (3/ 120)، «تهذيب التهذيب» (10/ 39)، «تقريب التهذيب» (ص920)]
والراجح في الاختلاف على مجالد، تقديم رواية سفيان بن عيينة، على رواية أبي أسامة حماد بن أسامة.
وحماد قال عنه في «التقريب» (ص 267): ثقةٌ، ثبت، ربما دلس، وكان بأخره يحدث من كتب غيره.
ت 201 هـ.