قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صدوق له أوهام، وقيل: لم يسمع من عمه، وإنما يحدث من كتبه.
والراجح أنه ضعيف، يكتب للاعتبار، كما قاله أبو زرعة، وهو لم يسمع من عمه، كما قال أحمد بن صالح، وابن واره، وعنبسة. وإنما يحدث من كتبه، على تَصحيفٍ فيه، وضَعْفٍ في قراءته.
ت 197 هـ، وقيل: 198 هـ.
[«التاريخ الكبير» (4/ 195)، «الجرح والتعديل» (4/ 301)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (2/ 171)، «الثقات» لابن حبان (8/ 300)، «الكامل» لابن عدي (3/ 313)، «تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين» لابن شاهين - تحقيق القشقري - (ص 103)، «تهذيب الكمال» (12/ 304)، «المغني» (1/ 424)، «ميزان الاعتدال» (2/ 373)، «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (6/ 183)، «نهاية السول» (6/ 159)، «تهذيب التهذيب» (4/ 289)، «تقريب التهذيب» (ص 426)]
- عُقَيل بن خالد بن عَقِيل الأيلي، أبو خالد الأموي مولاهم.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
وثَّقَهُ: ابن سعد، وابن معين وزاد في رواية: حجة، وأحمد بن حنبل، والعجلي، وأبو زرعة وزاد: صدوق، والنسائي، وغيرهم، وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال إسحاق بن راهويه: عُقيل حافظ.
قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال أيضاً: لم يكن بالحافظ، كان صاحب كتاب، محله الصدق.
قال أحمد بن حنبل: (ذُكر عند يحيى القطان إبراهيم بن سعد، وعُقيل، فجعل كأنه يضعفهما. قال أحمد: أيُّ شيء ينفع هذا!؟ هؤلاء ثقات، لم يَخْبُرْهما يحيى).
وعقيل مقدم في أصحاب الزهري، قال يونس بن يزيد: ما أحد أعلم بحديث الزهري من
عُقيل. وقال ابن معين: أثبت من روى عن الزهري: مالك بن أنس، ثم معمر، ثم عقيل.
قال الذهبي في «الميزان»: ثبتٌ، حُجَّةٌ.
وفي «الكاشف»: حافظٌ، صاحبُ كُتُبٍ.