ابن يزيد بن جابر.
فالجواب: بأن الخلاف إنما هو في هذه الدعوى، فكيف يكون دليلاً وهو محل الخلاف؟
وبناءً على ما سبق
فالإسناد ضعيف جداً؛ لضعف عبد الرحمن بن يزيد بن تميم.
وعبد الرحمن هذا هو: ابن يزيد بن تميم السُّلمي الدمشقي.
ضَعِيفٌ جداً.
ضعَّفَه: أحمد بن حنبل، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وقال ابن معين: ضعيف في الزهري وغيره، وقال البخاري: عنده مناكير، وقال مَرَّة: منكر الحديث، قال النسائي: متروك الحديث، وقال مَرَّة: ليس بثقة.
قال ابن حبان: كان ينفرد عن الثقات بما لا يُشبه حديث الأثبات، من كثرة الوهم والخطأ.
وقال الدارقطني: متروك، وقال مرة: ضعيف.
قال ابن حجر: ضعيف.
[«العلل» لأحمد رواية عبد الله (4390)، «التاريخ الكبير» للبخاري (5/ 365)، «الجرح والتعديل» (5/ 300)، «تهذيب الكمال» (17/ 482)، «تهذيب التهذيب» (6/ 295)، «تقريب التهذيب» (صـ 604)]
أخرج الحديث أبو داود - كما سبق - عن هارون بن عبد الله.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في «مصنفه» (6/ 40) (8789)، (4/ 153) (5554) (?)،ومن طريقه: [ابن ماجه في «سننه» (صـ 122)، كتاب إقامة الصلاة، باب في فضل