1 - حَدِيث "إِنَّه يَوْم يُنَادَى الله تَعَالَى فِيهِ آدم عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُول لَهُ قُم يَا آدم فَابْعَثْ بعث النَّار فَيَقُول: وَكم بعث النَّار؟ فَيَقُول من كل ألف تِسْعمائَة وتسع وَتسْعُونَ «فَلَمَّا سمع الصَّحَابَة ذَلِك أبلسوا حَتَّى مَا أوضحُوا بِضَاحِكَةٍ» فَلَمَّا رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا عِنْد أَصْحَابه قَالَ «اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا فوالذي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِن مَعكُمْ لخليقتين مَا كَانَتَا مَعَ أحد قطّ إِلَّا كَثرَتَاهُ مَعَ من هلك من بني آدم وَبني إِبْلِيس» قَالُوا وَمَا هما يَا رَسُول الله؟ قَالَ: يَأْجُوج وَمَأْجُوج" قَالَ: فسرى عَن الْقَوْم فَقَالَ «اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا فوالذي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ مَا أَنْتُم فِي النَّاس يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا كَالشَّامَةِ فِي جنب الْبَعِير أَو كالرقمة فِي ذِرَاع الدَّابَّة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه وَقد تقدم.