1 - حَدِيث الْحسن: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ رَأسه فِي حجر عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فنعس، فَذكرت الْآخِرَة فَبَكَتْ حَتَّى سَالَ دمعها فنقط عَلَى خد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فانتبه فَقَالَ «مَا يبكيك يَا عَائِشَة؟» قَالَت: ذكرت الْآخِرَة هَل تذكرُونَ أهليكم يَوْم الْقِيَامَة؟ قَالَ "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ فِي ثَلَاث مَوَاطِن فَإِن أحدا لَا يذكر إِلَّا نَفسه: إِذا وضعت الموازين ووزنت الْأَعْمَال حَتَّى ينظر ابْن آدم أيخف مِيزَانه أم يثقل. وَعند الصُّحُف حَتَّى ينظر أبيمينه يَأْخُذ كِتَابه أَو بِشمَالِهِ، وَعند الصِّرَاط"
أخرجه أَبُو دَاوُد من رِوَايَة الْحسن: أَنَّهَا ذكرت النَّار فَبَكَتْ فَقَالَ «مَا يبكيك» دون كَون رَأسه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجرها وَأَنه نعس وَإِسْنَاده جيد.