1 - حَدِيث أنس «مَا تجرع عبد قطّ جرعتين أحب إِلَى الله من جرعة غيظ ردهَا بحلم، وجرعة مُصِيبَة يصبر الرجل لَهَا. وَلَا قطرت قَطْرَة أحب إِلَى الله من قَطْرَة دم أهريقت فِي سَبِيل الله، أَو قَطْرَة دمع فِي سَواد اللَّيْل وَهُوَ ساجد وَلَا يرَاهُ إِلَّا الله. وَمَا خطا عبد خطوتين أحب إِلَى الله تَعَالَى من خطْوَة إِلَى صَلَاة الْفَرِيضَة، وخطوة إِلَى صلَة الرَّحِم»

أخرجه أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب دون ذكر الجرعتين، وَفِيه مُحَمَّد بن صَدَقَة وَهُوَ الفدكي (?) مُنكر الحَدِيث. وَرَوَى ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد جيد: مَا من جرعة أعظم عِنْد الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابْتِغَاء وَجه الله. وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي أُمَامَة «مَا قطر فِي الأَرْض قَطْرَة أحب إِلَى الله عز وَجل من دم رجل مُسلم فِي سَبِيل الله، أَو قَطْرَة دمع فِي سَواد اللَّيْل ... الحَدِيث» وَفِيه مُحَمَّد بن صَدَقَة، وَهُوَ الفدكي (?) الْمُنكر الحَدِيث. -[1479]-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015