2 - حَدِيث «الْيمن والشؤم فِي الْمَرْأَة والمسكن وَالْفرس، فِيمَن الْمَرْأَة خفَّة مهرهَا وَيسر نِكَاحهَا وَحسن خلقهَا، وشؤمها غلاء مهرهَا وعسر نِكَاحهَا وَسُوء خلقهَا. ويمن الْمسكن سعته وَحسن جوَار أَهله. وشؤمه ضيقه وَسُوء جوَار أَهله. ويمن الْفرس ذله وَحسن خلقه، وشؤمه صعوبته وَسُوء خلقه»

أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر «الشؤم فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس» وَفِي رِوَايَة لَهُ «إِن يَك من الشؤم شَيْء حَقًا» وَله من حَدِيث سهل بن سعد «إِن كَانَ فَفِي الْفرس وَالْمَرْأَة والمسكن» وللترمذي من حَدِيث حَكِيم ابْن مُعَاوِيَة «لَا شُؤْم وَقد يكون الْيمن فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس» وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فَسَماهُ مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة وللطبراني من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس: قَالَت يَا رَسُول الله مَا سوء الدَّار؟ قَالَ «ضيق ساحتها وخبث جِيرَانهَا» قيل فَمَا سوء الدَّابَّة؟ قَالَ «منعهَا ظهرهَا وَسُوء خلقهَا» قيل فَمَا سوء الْمَرْأَة؟ قَالَ «عقم رَحمهَا وَسُوء خلقهَا» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف ورويناه فِي كتاب الْخَيل للدمياطي من رِوَايَة سَالم بن عبد الله مُرْسلا «إِذا كَانَ الْفرس ضروبا فَهُوَ مشؤوم وَإِذا كَانَت الْمَرْأَة قد عرفت زوجا قبل زَوجهَا فحنت إِلَى الزَّوْج الأول فَهِيَ مشؤومة وَإِذا كَانَت الدَّار بعيدَة من الْمَسْجِد لَا يسمع فِيهَا الْأَذَان وَالْإِقَامَة فَهِيَ مشؤومة» وَإِسْنَاده ضَعِيف وَوَصله صَاحب مُسْند الفردوس بِذكر ابْن عمر فِيهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015