1 - حَدِيث «كَانَ يقسم بَين نِسَائِهِ، فقصد أَن يُطلق سَوْدَة بنت زَمعَة لما كَبرت، فَوهبت لَيْلَتهَا لعَائِشَة وَسَأَلته أَن يقرها عَلَى الزَّوْجِيَّة حَتَّى تحْشر فِي زمرة نِسَائِهِ، فَتَركهَا وَكَانَ لَا يقسم لَهَا وَيقسم لعَائِشَة لَيْلَتَيْنِ ولسائر أَزوَاجه لَيْلَة لَيْلَة»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة: قَالَت سَوْدَة حِين أَسِنَت وَفرقت أَن يفارقها رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا رَسُول الله يومي لعَائِشَة ... الحَدِيث، وللطبراني: فَأَرَادَ أَن يفارقها. وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ: لما كَبرت سَوْدَة وهبت يَوْمهَا لعَائِشَة وَكَانَ يقسم لَهَا بِيَوْم سَوْدَة، وللبيهقي مُرْسلا: طلق سَوْدَة فَقَالَت: أُرِيد أَن أحْشر فِي أَزوَاجك ... الحَدِيث.