5 - حَدِيث: كَانَ يُطَاف بِهِ مَحْمُولا فِي مَرضه كل يَوْم وَلَيْلَة فيبيت عِنْد كل وَاحِدَة وَيَقُول «أَيْن أَنا غَدا» ، ففطنت لذَلِك امْرَأَة مِنْهُنَّ فَقَالَت: إِنَّمَا يسْأَل عَن يَوْم عَائِشَة. فَقُلْنَ يَا رَسُول الله قد أذنا لَك أَن تكون فِي بَيت عَائِشَة فَإِنَّهُ يشق عَلَيْك أَن تحمل فِي كل لَيْلَة، فَقَالَ: وَقد رضيتن بذلك؟ فَقُلْنَ: نعم. قَالَ: فحولوني إِلَى بَيت عَائِشَة.

رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يحمل فِي ثوب يُطَاف بِهِ عَلَى نِسَائِهِ وَهُوَ مَرِيض يقسم بَينهُنَّ. وَفِي مُرْسل آخر لَهُ: لما ثقل قَالَ «أَيْن أَنا غَدا؟» قَالُوا: عِنْد فُلَانَة، قَالَ «فَأَيْنَ أَنا بعد غَد.» قَالُوا عِنْد فُلَانَة، فَعرف أَزوَاجه أَنه يُرِيد عَائِشَة ... الحَدِيث. وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يسْأَل فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ «أَيْن أَنا غَدا.» يُرِيد يَوْم عَائِشَة، فَأذن لَهُ أَزوَاجه أَن يكون حَيْثُ شَاءَ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: لما ثقل اسْتَأْذن أَزوَاجه أَن يمرض فِي بَيْتِي فَأذن لَهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015