وأكل ما لا يحل له وهكذا رواه ابن النجار أيضاً وأما لفظ أبي داود فأوله من دعى فلم يجب فقد عصى الله ورسوله ومن دخل على غير دعوة ألخ وقد رواه البيهقي أيضاً.
1229 - (قصد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما منزل أبي الهيثم بن التيهان) بفتح التاء الفوقية وتشديد الياء التحتية المكسورة (وأبي أيوب) خالد بن زيد (الأنصاري) كذا في النسخ بالإفراد والصواب الأنصاريين رضي الله عنهم الأجل طعام يأكلونه وكانوا جياعاً).
قال العراقي: أما قصة أبي الهيثم فرواها الترمذي من حديث أبي هريرة وقال حسن غريب صحيح والقصة عند مسلم لكن ليس فيها ذكر لأبي الهيثم وإنما قال رجل من الأنصار وأما قصة أبي أيوب فرواها الطبراني في المعجم الصغير من حديث ابن عباس بسند ضعيف اهـ.
هو عليها صدقة ولنا هدية (وذلك لعلمه بسرورها بذلك) هكذا أورده صاحب القوت وهما قصتان
قال العراقي: رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة أهدى لبريرة لحم فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - هو لها صدقة ولنا هدية وأما قوله بلغت محلها فقاله في الشاة التي أعطيتها نسيبة من الصدقة وهو متفق عليه أيضاً من حديث أم عطية.
قال العراقي: رواه أحمد دون قوله لولا أنا نهينا وهي من حديث سلمان الفارسي وسيأتي بعده وكلاهما ضعيف وللبخاري عن عمر بن الخطاب نهينا عن التكلف اهـ
قلت: الحديث بتمامه في مسند أبي حنيفة للحارثي قال أخبرنا محمد بن سعيد أخبرنا المنذر بن محمد حدثني أبي حدثنا سليمان بن أبي كريمة حدثني