- فقد نقل كتاب أبي طالب المكي (قوت القلوب) بحروفه.
- وسطا على كتب الحارث المحاسبي
- ونسخ كتاب العزلة للخطابي
وغير ذلك كثير، ومن لم يصدق فليراجع هذه الكتب على كتاب هذا الرجل ليجدها هناك نسخة ثانية وضع عليها اسمه ولم يشر لا في أول كتابه ولا آخره إلى من نقل عنه.
هذا إذا كان كتابه صالحاً، فكيف وفيه من السموم ما هو كاف أن يفسد البلاد والعباد من جنس كلام أهل الإلحاد والاتحاد، ولولا خشية الإطالة لسردت لك كلام أهل العلم في زمانه وبعد زمانه ممن هم كلمة إجماع عند الناس في ذم هذا الكتاب وبيان ما فيه من ضلالات في العقائد والعبادات والأخلاق، على أنهم مع ذلك لم يستوعبوا في ردهم كل ما فيه من ميْل، ولو شئنا تتبع ذلك لكانت مجلدات.
ويكفيك إلى حين سرد أسمائهم ومواطن ذكر كلامهم من سير الذهبي:
- عبد الغافر الفارسي المؤرخ 19/ 326 - 327
- محمد بن الوليد الطرطوشي وكان إماماً عالماً زاهداً ...
(19/ 494 - 496).
وقد ألف رسالة قوية في ذم الإحياء، وقال عنه:
(هذا إماتة علوم الدين).
- فلما رأيت الكتاب على هذه المنزلة، ورأيت أن تخريج أحاديثه على حاشيته أو في ثنايا شرحه يجعل الجاهل والعالم كلاهما يقبل عليه فيقع فيه، ومن كان من أهل السنة وقصده لاستخراج ما فيه من تخريج حديث ضاق صدره بما فيه من خروج عن الحديث:
لما رأيتُ ذلك أحببتُ أن أستخرج [تخريج الأحاديث] وحده مرتباً على أبوابه ملحقاً به فهارس هذه الأحاديث على الحروف لتسهيل الانتفاع به.