سراً فإن أظهره نقله من السر وكتب في العلانية فإن تحدث به نقل من السر والعلانية وكتب رياء).

هكذا في القوت إلا أنه قال وروينا في الخبر فساقه وفيه فإن تحدث فجيء من السر والعلانية فكتب رياء والباقي سواء.

وقال العراقي: رواه الخطيب في التاريخ من حديث أنس بإسناد ضعيف اهـ.

609 - الحديث المشهور سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله أحدهم رجل تصدق بصدقة فلم تعلم شماله بما أعطت يمينه.

قال العراقي: أخرجاه من حديث أبي هريرة اهـ.

قلت: قال البخاري باب صدقة السر وقال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه ولم يذكر في هذا الباب سوى هذا المعلق ثم أورد بعد بابين باب صدقة اليمين حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفق يمينه ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه وهكذا رواه مسلم إلا أن عنده اختلافاً في السياق في مواضع منه قال الإمام العادل وشاب نشأ بعبادة الله وقال حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله والمعروف ما ذكره البخاري وغيره لا تعلم شماله ما تنفق يمينه وفي رواية لمسلم وتفرد بها ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه وفي حديث سلمان عند سعيد بن منصور بإسناد حسن يظلهم الله في ظل عرشه وعند الجوزقي من طريق حماد بن يزيد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه وشاب نشأ في عبادة الله حتى توفي على ذلك وفي حديث سلمان عند سعيد بن منصور وشاب أفني شبابه ونشاطه في عبادة الله وزاد حماد بن زيد كما عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015