وخشعت له الأصوات ووجلت له القلوب من خشيته أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا فإنه تقضى حاجته اهـ.
قلت: أبو الحسن الهكاري شيخ والد الديلمي قد تكلم فيه ابن عساكر وقال لم يكن موثوقاً به كما تقدم في ترجمته في صلاة يوم الإثنين وفي كيفية صلاة الحاجة وآيات مختلفة ومنها ما تقدم ذكره المصنف في صلاة ليلة الإثنين ومنها ما قدمناه في صلاة يوم الجمعة ومنها ما نقله الحافظ السخاوي في القول البديع عن عبد الرزاق الطبسي في كتاب الصلاة له عن مقاتل بن حيان في قصة طويلة من أراد أن يفرج الله كربته ويكشف غمته ويبلغه أمله وأمنيته ويقضي حاجته ودينه ويشرح صدره ويقر عينه فليصل أربع ركعات متى شاء وإن صلاها في جوف الليل أو ضحوة النهار كان أفضل يقرأ في كل ركعة الفاتحة ومعها في الأولى يس وفي الثانية الم السجدة وفي الثالثة الدخان وفي الرابعة تبارك فإذا فرغ من صلاته وسلم فليستقبل القبلة بوجهه ويأخذ في قراءة هذا الدعاء فيقرأه مائة مرة لا يتكلم بينها فإذا فرغ سجد سجدة فيصلي على النبي - صلّى الله عليه وسلم - وعلى أهل بيته مرات ثم يسأل الله حاجته فإنه يرى الإجابة من قريب ثم ساق الدعاء اهـ. وهو مشهور يعرف بدعاء مقاتل بن حيان ويقال إن فيه الاسم الأعظم ومنها ما نقله أبو العباس الشرجي من متأخري أصحابنا في كتاب الفوائد عن بعضهم قال من كانت له إلى الله حاجة فليصل أربع ركعات يقرأ في الأولى الفاتحة وسورة الإخلاص عشر مرات وفي الثانية الفاتحة وسورة الإخلاص عشرين مرة وفي الثالثة الفاتحة وسورة الإخلاص ثلاثين مرة وفي الرابعة الفاتحة وسورة الإخلاص أربعين مرة وبعد الفراغ يقول اللهم بنور وجهك وجلالك وبهذا الاسم الأعظم وبنبيك محمد - صلّى الله عليه وسلم - أسألك أن تقضي حاجتي وتبلغني سؤلي وأملي ويدعو بهذا الدعاء فإنه يستجاب له وهو هذا بسم الله الرحمن الرحيم الله الله الله لا إله إلا الله الأحد الصمد الله الله الله لا إله إلا الله بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام اللهم إني أسألك بأسمائك المطهرات المعروفات المكرمات الميمونات المقدسات التي هي نورعلى نور ونور فوق نور ونور تحت نور ونور السماوات والأرض ونور العرش العظيم أسألك بنور وجهك وبقوّة سلطانك المبين وجبروتك المتين الحمد لله الذي لا إله إلا